أهل البيت (ع)
25-35 of 35
هذه أبيات على نحو قصيدة "مهيار الديلمي" (وفيها يخاطب الزهراء (ع))، التي مطلعها:
كَمْ عَرَكْتُ الصَّبْرَ حَتّى ** جاءَ ما فَلَّ عِراكِي
أخاطب بها بعض الذين خرجوا منها ولكن بعدوا عنها،
أبيات تلامس الجانبين – جانب منزلة الزهراء (ع) وآل محمد (ص) وجانب جدار الآخرين الذي ربما يصد الناس عن الزهراء وآل محمد (ص)،
أبيات نطق بها قلبي قبل عقلي،
فلربما انتفض القلب قبل العقل أحياناً،
وإن للزهراء (عليها السلام) لمكاناً في قلوب المؤمنين...
أذكر شيئاً مما حصل من تعامل بعض الأمة مع دفنه،
ثم قل لي:
أهكذا يكون التعامل مع آية مودة القربى؟
((قل ما أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى))
((ومن يقترف حسنةً نزد له فيها حسناً، إن الله غفور شكور))
والتي فسرها لنا صاحب الذكرى (ع) أن ((اقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت)).
فهل تعاملهم مع دفنه وجنازته (ع) كان اقترافاً للحسنة أم للسيئة؟
بمناسبة وفاة جدنا ومولانا أبي محمد الحسن المجتبى (ع)، أورد نص رسالة بعثها (ع) إلى معاوية بن أبي سفيان، يذكر فيها دور أهل البيت (ع) المركزي في الدين، وكيف تعاملوا مع الأحداث السابقة بما يحفظ الأمة، ويصف حال ذلك الباغي، ويدعوه إلى ما يجمع الكلمة ويصلح ذات البين ويحقن الدماء... ولكن أنى الاستجابة ممن ((في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً بما كانوا يكذبون))...
بمناسبة وفاة جدنا ومولانا أبي محمد الحسن المجتبى (ع) (التي تصادف يوم 7 صفر)، أورد نص رسالة بعثها (ع) إلى معاوية بن أبي سفيان، يذكر فيها دور أهل البيت (ع) المركزي في الدين، وكيف تعاملوا مع الأحداث السابقة بما يحفظ الأمة، ويصف حال ذلك الباغي، ويدعوه إلى ما يجمع الكلمة ويصلح ذات البين ويحقن الدماء.
أقسمها إلى فقرات وأعلق على كل فقرة منها.
ذلك المصاب الممتزج بالعجب الذي لا ينقضي
من أحوال أمة أبيها (صلى الله عليه وآله) مع مودة القربى
فكانَ ما كانَ مما لستُ أذكرُهُ * فظنْ خيراً ولا تسألْ على الخبرِ
1 / لماذا عنوان "وفاة" وليس "شهادة"
2 / عصمة فاطمة (ع)
3 / ما فائدة عصمتها (ع)؟
تعريف بصاحب الذكرى (ع) ، قاعدة الارتباط بين الجزاء والعمل ، ثقل المهمة المناطة به (ع)
تهيئة الخلف المنتظر (ع) ، هل نجح الإمام (ع) في مهمته وبأي درجة؟ ، الجزاء
نص الوصايا ، فهم كل وصية
أولاً / الدين المعاملة
ثانياً / العلاقة بغير الشيعة
ثالثاً / الإعلام الصحيح للأئمة (ع)
رابعاً / من هم (ع)؟
خامساً / وصايا عبادية بالإكثار من...
سادساً / حفظ الوصايا
القسم 1
+ إشكال العباسيين على عزم المأمون مصاهرة "الصبي" الجواد (ع)
+ مسألة فقهية وتفريعات الجواد (ع)
+ لا يقاس بهم (ع) أحد
القسم 2 / إمام الحق يلعب بعلماء السلطان الكبار "طوبة"!
+ أول ما يهمهم: موقفكم من أبي بكر وعمر؟! ، ++ الله يسأل: "هل أبو بكر راض عني؟!"
++ "أبو بكر وعمر كجبريل وميكال!"
++ "أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة!"
++ "عمر سراج أهل السنة!"
++ "السكينة تنطق على لسان عمر!"
++ "لو لم أُبعَث لبُعِث عمر!"
++ "عندما يتأخر الوحي يخشى (ص) أنه تحول إلى عمر!"
++ "ممكن أن ينزل العذاب، فيشمل النبي (ص) وينجو عمر وحده!"
صغر السن يثبت الإمامة بدلاً من أن ينفيها!
+ هل كان الشيعة وقتها مغفّلين؟!
مقدمة.
(1) تعيينه (ع) من قبل أبيه (ع)، والشك فيه.
(2) قاعدة الارتباط بين العمل والجزاء في الدنيا
(3) أما ثقل المهمة، (أولاً) تبيان الشريعة (ثانياً) حراسة الشريعة
(4) تهيئة الخلف المنتظر (ع) والشيعة لإمامته الفريدة
(5) فهل نجح الإمام العسكري (ع) في مهمته، وبأي درجة؟
(6) الجزاء