مناقشات

يعترض البعض، لا سيما أثناء أيام الفتن ومنها أيامنا هذه، بأن: - الكلام في الخلافيات يزيد النار اشتعالاً - الكلام في الخلافيات التي تأسست في الماضي إنما هو نبش في أحوال أمة لسنا مسؤولين عنها، ويأتون بقوله تعالى الذي جاء مرتين في سورة البقرة الآية 134 و الآية 141: (( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))

هذا الحديث لا أشك مطلقاً في بطلانه، فإن رسول الله (ص) لا يمكن أن يصوم تبعاً لموسى (ع)، فكيف يصوم تبعاً لليهود؟!

ضابطة مهمة لمعرفة المنافق ((يا علي: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق)). نستخدم هذه الضابطة بشكل عملي: الخطوة الأولى / نفرز موقف كل شخص من علي (ع) – هل هو الخطوة الثانية / نتخذ الموقف التالي منهم الصحابة (رض) اتبعوا هذا المنهج تعليقات على ردود شخص

تعليقات وإشكالات وإجابات، بعضها عن الغدير ، وبعضها عن إثارة الموضوع بإشكال الفتنة (الإشكال الأزلي)

لا شك في أن عدنان إبراهيم، طبيب نمساوي فلسطيني الأصل، له شهرة طائرة نتيجة أسلوبه العقلائي ونجاحه في التخلص من بعض الموروثات، يعتبر من المنصفين مع الآخر، لا سيما المذهب الشيعي والشيعة عموماً، ولكني لاحظت عليه عدم إعطاء نفسه فرصة قبول الاحتمالات المعتد بها في القضايا التي لا يستطيع الإيمان بها. من هذا قضية ما جاء في محاضرة مصورة له عن "آية التطهير"، أو شطر آية 33 من سورة الأحزاب: ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا))، والتي أرسلها أحد الإخوة الأعزاء وطلب الرد عليها. تجدون محاضرة عدنان إبراهيم على يوتيوب، الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=U5IAlhWRgU0&sns=em

الشيطان اللعين عدو لبني آدم ((إن الشيطان لكم عدو))، وعند المسلمين أن رسول الله محمداً (ص) هو سيد ولد آدم (ع)، لهذا فإن العدو الأول للشيطان هو نبينا محمد (ص). وبما أن الإمامة الشرعية بعد النبي (ص) في أهل البيت (ع)، يكفي ما أثبتناه من المنزلة الفريدة لهؤلاء النفر الكريم (ع) من خلال الإلفات إلى "الصلاة عليهم" في تشهد الصلاة اليومية، فلا أظن أن أحداً يختلف حول حقيقة أن الجماعة التي يعاديها الشيطان بعد نبينا (ص) هم آله الطاهرون (ع)، فإنه يعادي الأقرب إلى الله فالأقرب نزولاً.

من أحداث شهر رمضان المبارك وفاة أبي طالب ابن عبد المطلب (ع)، وذلك في 7 رمضان في السنة 10 للبعثة الشريفة. (وإن كان قيل في رجب أيضاً.) ولأن لهذا الرجل فضلاً على كل مسلم ومسلمة منذ فجر البعثة، ولأنه لم يظلم في التاريخ الإسلامي أحد كما ظلم هو، فإني سأحاول القيام بشيء بسيط من الواجب تجاهه في هذه الأيام المباركة.

سبُّ الصحابة "كيظ وشِته إبْفَد سَطِح"! (مثل عراقي، بالفصحى "قيظ وشتاء في سطح واحد"، أي كيف يمكن أن يجتمع حر الصيف وبرد الشتاء في مكان واحد؟! تعبير عن الكيل بمكيالين.) عقدة الصحابة / غيرة انتقائية / مناقشات وعناد إلى النهاية!

من ضمن الاتجاه الذي يدعو إلى القيام بنظرة جديدة تجديدية للأحكام الفقهية الإسلامية وللممارسات التي تحصل بناء عليها، ومنها ممارسات حصلت في الماضي البعيد – وهو اتجاه دخل فيه من يسير ضمن مخطط معاد، مع المخلصين صادقي النية في إنقاذ الأمة من واقعها المزري –، ويشتد ويقوى هذه الأيام نتيجة الممارسات المروعة لهؤلاء الهمج من أتباع الوهابية المتخلفة، تبرز قضية "الفتوحات الإسلامية" كواحدة من القضايا التي تتضمن الأمرين: (الأول) التأصيل الشرعي لها – هل كانت مقبولة شرعاً أم مخالفة للشرع؟ (الثاني) الممارسات التي جرت فيها ومدى موافقتها ومخالفتها للشرع الإسلامي.

عند النقاش، عندما نأتيهم بروايات من غير كتابي "البخاري ومسلم" فإن الخصم في النقاش يقول: كلا، هات لي من البخاري ومسلم. هنا مسألتان: الأولى / هل حقاً أن روايات غير البخاري ومسلم لا قيمة لها؟ الثانية / هل حقاً أن الخصم يعمل بروايات البخاري ومسلم التي يطالب بها؟ المصادر المعتمدة في النقاش – نصائح قرآنية هائلة

من هي الطائفة المنصورة الظاهرة المذكورة في روايات: ((لايزال ناس من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون)) ((لاتزال طائفة من أمتي...حتى يأتي أمر بالله وهم ظاهرون)) ((عصابة على الحق ولا يضرهم خلاف من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله)) ((لايزال على هذا الأمر عصابة على الحق، لايضرهم خلاف من خالفهم))

نص محمد بن عبد الوهاب وأتباعه المعاصرون على ضرورة أن "لا يخلو عصر من قائم لله بحجة ... قد تعلمه وقد لا تعلمه"

1 / إسرائيليات كتاب البخاري ، صيام يوم عاشوراء ، تناقض أحاديث صيام عاشوراء ، تناقض صارخ 2 / هل يسن النبي (ص) الصيام اتباعاً لليهود؟ ، متى نجى الله موسى (ع) من الغرق؟ 3 / أحاديث عن الأئمة (ع) ، فلماذا إذاً هذا الصيام؟ ، الخلاصة في صيام يوم عاشوراء